نوع المقالة : بحث
الملخص
الخلفية: تُعد الأجسام الغريبة في الأنف من الحالات الطارئة الشائعة في طب الأطفال، خاصةً بين الأطفال الصغار. تهدف هذه الدراسة إلى تحليل خصائص الحالات وطرق التعامل معها ونتائج علاج الأطفال المصابين بأجسام غريبة أنفية في مستشفى المحاويل، محافظة بابل، العراق .
المرضى والطرق: أجريت دراسة مستقبلية على 213 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 1-12 عامًا والذين راجعوا المستشفى بسبب أجسام غريبة أنفية خلال 36 شهرًا (من يناير 2022 إلى ديسمبر 2024). تضمنت البيانات التي تم جمعها التفاصيل الديموغرافية، وخصائص الجسم الغريب، ومدة بقائه، وموقعه، والمحاولات السابقة للإزالة، وطريقة الإزالة، والمضاعفات الناتجة.
النتائج: من بين 213 طفلًا، كان 112 (52.6%) ذكورًا و101 (47.4%) إناثًا. تراوحت أعمار المرضى بين 1-12 عامًا، وكانت النسبة الأكبر في الفئة العمرية 3-4 سنوات (42.3%). تم إزالة الأجسام الغريبة خلال أول 24 ساعة في 38% من الحالات، بينما كان 30% مجهولي المدة. وُجدت أغلب الأجسام الغريبة في التجويف الأنفي الأيمن (54.9%)، ولوحظت أجسام غريبة متعددة في 8% من الحالات. أكثر الأجسام الغريبة شيوعًا كانت الرصاص البلاستيكي (34.7%)، تليها قطع الإسفنج (20.7%)، ثم الخرز (10.3%). أُجريت إزالة الأجسام الغريبة في 95.8% من الحالات في العيادة الخارجية، بينما تطلبت 4.2% من الحالات التخدير العام. وُجدت مضاعفات في 36.6% من الحالات، بما في ذلك التهاب دهليز الأنف، التهاب الجيوب الأنفية، الرعاف، وتنخر أنسجة الأنف، ولم يتم تسجيل أي مضاعفات طويلة الأمد.
الاستنتاج: الأطفال الصغار أكثر عرضة لإدخال الأجسام الغريبة إلى أنوفهم، وغالبًا ما تكون هذه الأجسام أشياء متوفرة في البيئة المنزلية. يُعد سيلان الأنف من جهة واحدة مؤشرًا قويًا لوجود جسم غريب. يُعد تثقيف مقدمي الرعاية الصحية والأهل حول الاكتشاف المبكر والتعامل الصحيح أمرًا ضروريًا للوقاية وتقليل المضاعفات.
الكلمات الرئيسة