الملخص

يهتم البحث الحالي بدراسة  الكرة الفائقة كبنية هندسية للقبة في العمارة العربية / مقاربة تحليلية وجمالية
، ويقع في أربع فصول يشمل الفصل الأول : مشكلة البحث والتي تتلخص في التساؤل الآتي :  ما هي الكرة الفائقة وما هي تأثيراتها كبنية هندسية على القبة في العمارة العربية   ؟ 
   وكذلك يرد في هذا الفصل أهمية البحث. بالإضافة إلى هدف البحث الذي يتلخص في كشف  الكرة الفائقة كبنية هندسية للقبة في العمارة العربية  ، من خلال تحليل عينة البحث . ثم يشمل الفصل الأول حدود البحث و يشمل تحديد المصطلحات التي تمثلت بالإحاطة بتعريف الكرة الفائقة والقبة   . و يشتمل البحث على الفصل الثاني (الإطار النظري) والمكون من ثلاثة مباحث   : يتطرق المبحث الأول إلى : القبة في العمارة العربية لمحة تاريخية .
أما المبحث الثاني فيتضمن : جمالية القبة في العمارة . والمبحث الثالث فقد شمل الكرة الفائقة / مقاربات هندسية .
في حين شمل الفصل الثالث على إجراءات البحث والتي تشمل تحليل عينة البحث ويعرض الفصل الرابع للنتائج التي أسفر عنها تحليل عينة البحث والتي منها :

1. سبق المعماري والمصمم العربي والمسلم ومنذ زمن بعيد الرياضيات الحديثة في تطبيقه لفكرة الكرة الفائقة في تصاميمه الزخرفية والمعمارية ويظهر ذلك في القبة كمفردة معمارية مهمة لها حضورها في المنجز المعماري والحضاري العربي والإسلامي ،ثم أن سمة الامتداد اللامتناه التي تتسم بها القبة لاسيما الكروية ، جعلت طبيعة التكوين الخطي ذات طبيعة تصحيفية، مثالية، متجاوزة البعد (الوظيفي) لتضم بين طياتها أبعاداً فكرية وجمالية، ذات طبيعة رؤيوية محكومة بسمة ديناميكية مستديمة.

  2 . مكانة القبة وأهميتها كمفردة معمارية تعلو أسقف المساجد، جعلها محط أنظار وتفكير المصمم والمعماري العربي و المسلم مما دفعه  لتضمينها نوعا من الرياضيات الهندسية الفائقة وذلك  وسمها بهوية معمارية أكدت حضورها  كميدان إبداعي، جمالي يمتلك تفرداً وخصوصية، جعله في مقدمة المنجزات الإبداعية في الفن والعمارة العربية والإسلامية .  ويشمل هذا الفصل كذلك التوصيات والمقترحات ، والمصادر التي استند عليها البحث .