نوع المقالة : بحث
الملخص
يجمع الكاريكاتير بين النص الادبي والأسلوب الفني المبسط كونه مادة إعلامية من نوع السهل الممتنع وهوفن متشعب مثل باقي الفنون له جذور تاريخية ،وقد جمع هذا الفن بين نوعين من الدراما وهي الكوميديا والتراجيديا في قالب واحد وهو التراجيكوميدياحيث يطرح هذا الفن القضايا الاجتماعية والسياسية برسوم مختزلة واطار فكاهي ساخر.
ان مايعنى به البحث الحالي هودراسة (مظاهر التراجيكوميديا في الرسم الكاريكاتيري العراقي المعاصر) للتعرف على تلك المظاهر المميزة في الفن الكاريكاتيري،وقد تضمن الفصل الأول الاطار المنهجي البحثي الذي تناول مشكلة البحث وأهميته والحاجة إليه،وهدف البحث المتمثل ب(تعرف مظاهرالتراجيكوميديا في الرسم الكاريكاتيري العراقي المعاصر). فضلاً عن حدود البحث (2003-2018) وانتهى الفصل الأول بتحديد أهم المصطلحات الواردة في البحث. وتناول الفصل الثاني المبحث الأول مفهوم التراجيكوميديا ،اما المبحث الثاني فقد تناول مفهوم الفن الكاريكاتيري ونشأته واهم مميزاته ،وشمل الفصل الثالث إجراءات البحث من حيث مجتمع البحث البالغ (200)رسم اختير منها بصورة قصدية(98)رسم ثم تم حساب نسبة 40%وزع بالتساوي الى رسوم ذات محتوى كوميدي وأخرى ذات محتوى تراجيدي كما تم بناء اة لتحليل الرسوم تضمنت عددا من المحاور قامت الباحثة ببناءها اعتمادا على ادبيات الاختصاص وخبرة الباحثة المتواضعة تم خضوعها للصدق والثبات للتحقق من مدى صلاحيتها واستخدام مجموعة من الوسائل الرياضية بما يناسب أغراض البحث ، اما الفصل الرابع فقد تضمن عرض النتائج وتفسيرها وعدد من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات ومجموعة من المصادر العربية والأجنبية.
الكلمات الرئيسة