الملخص

تضمن البحث الموسوم (الرؤية الجمالية لمسرحة التشكيل في فنون مابعد الحداثة )على أربعة فصول تضمن الفصل الأول، فتحددت مشكلة البحث على التساؤلات الاتية:

هل تشكل ظاهرة مسرحة التشكيل المعاصر بعداً تاويلاً في التأهيل البصري ؟
هل ان الخروج عن قيم الرسم الموضوعية يعطي فرصة لمنظومة الما بعد حداثة مساحة لمسرحة التشكيل للانفتاح والمشاركة ؟

  كما تضمن الفصل الاول هدف البحث من خلال تعرف الرؤية الجمالية لمسرحة التشكيل في فنون مابعد الحداثة.، أما حدود البحث  اقتصرت على دراسة موضوعية للـ(الرؤية الجمالية لمسرحة التشكيل في فنون مابعد الحداثة) من خلال تحليل نماذج مصورة للنصوص والعروض الفنية ممثلةً النتاجات الفنية والعروض في الولايات المتحدة الامريكية للمدة الزمانية( 2000-2019 م ).أما الفصل الثاني الذي أحتوى على مبحثين تناول المبحث الأول          ( انفتاح فضاءات العرض البصري)، وتناول المبحث الثاني (مسرحة التشكيل في الفن المعاصر)، خاتماً الأطار النظري بمناقشة أهم ماتوصل أليه البحث من مؤشرات.أما الفصل الثالث: يتكون مجتمع البحث (40) عمل فني من اعمال الفنانين الامريكيين وبأختيار العينة قصدياً (4)عمل فني فأعتمدت الباحثة على أسلوب المنهج (الوصفي التحليلي). تضمن الفصل الرابع على نتائج البحث ومن أبرز النتائج: 

اجتراح جملة من الثنائيات المتقابلة في مسرحة التشكيل البصري  ، وهي محض جدل تناقضي لا يمكن حسمه بصدد تحول مستوياته الأجناسية . وتفعيل سينوغرافيا العرض المسرحي في التشكيل بصدد الأستعارة والتداخل والترحيل .

اما الاستنتاجات فهي:

تتفاوت مستويات العمل الفني وذلك للأيحاء بالتداخل الاجناسي بين المسرح والتشكيل ، بغية حشد نصوصا أخرى غير قابلة للتجنيس .

كما ختم البحث بالتوصيات والمقترحات والمصادر العربية والاجنبية.