نوع المقالة : بحث
الملخص
أضحت تأثيرات الفنون المحيطة حالة من التخبط والحيرة بعملية المقارنة بين النصوص البصرية، والمقارنة بينها وبين المألوف وتطورها الزمني بالمقارنة بالتغييرات المصاحبة لها، وبما أرست من مبادئ يشار لها على أنها أستطيقية معرفية لدى الدارسين والمتخصصين باجتياحها مجال التنظير والنقد وخوضها في محاولات التجريب وتمثيلاته من الاستقراء والتفسير والنقد، ولهذا يعتبر النص البصري بوصفه نصاً سيمولوجياً اعتمد على ما يملك من النظم القادرة على تفسير العلامة والإشارة والدلالة وتأويلها بطريقة اتصالية بصرية، تحيل المرئي والا مرئي إلى منطلقات منهجية قابلة للتفسير ، ومصاحب لحالة النقد، والمُّمكن من فهم المنهج السيميائي النقدي، الذي يعتمد تفكيك شيفرات النص وترجمته إلى لغتهِ التشكيلية على اعتبار العمل الفني التشكيلي هو رؤيا خاضعة لماهيات التجريب.
تناول الفصل الأول الاطار المنهجي للبحث من مشكلة وأهمية ، كما تناول الفصل الثاني الاطار النظري للبحث من مقدمة البحث وكان الفصل بعنوان الصورة النمطية وبدايات التجريب، ومنها الاتجاهات الجديدة في التجريد العربي ، الانساق البنائية وعلاقة تحركها على سطح اللوحة، التجريب وتحولاته في الفنون التشكيلية العربية، كما تناول الرؤيا الجمالية للشكل وخيالية التجريب، والفصل الثالث بعنوان نماذج من جارب الفنانين العرب ( فاروق وهبة ، عادل مصطفى، احمد سليم، وليد شيت، بلاسم محمد) وكانت هي مجتمع البحث وبها استدل البحث على مضمون التجريد. وانتهى بـالنتائج والاستنتاجات والتوصيات.