نوع المقالة : بحث
الملخص
يعني البحث الحالي بدراسة (التنوع الجمالي للشكل الآدمي في الفن العراقي القديم ) اذ تناولت دراسة البحث طبيعة التنوع الجمالي للشكل الآدمي مستنداً في ذلك الى المراحل التي مرت بها الحضارة العراقية من تطورات عظيمة من العصور الحجرية الى العصور التاريخية هو ان الفن له جذور واصول ضارية في القدم، حيث لجأ الفنان القديم الى اخضاع الطبيعة وجعلها طبق الاصل لاستجاباته الذاتية، ان ما عرضه الانسان القديم للشكل الآدمي من منحوتات ورسوم يعد نوعاً من التأويلات الشكلية الرمزية لمفاهيم الانسان ومعتقداته بوصفه خطأً او بلاغاً شكلياً فقدم حلولاً لنظم العلاقات ما بين رسوم السطوح الخارجية والداخلية، فكانت الفنون العراقية القديمة لها الأثر الاكبر في تطوير الحضارة من خلال ترابطها مع بعضها وفق تسلسل زمني ابدع به الفنان العراقي القديم واعطاء اهمية للشكل الآدمي في منحوتاته ورسومه. لقد عد الفن من اهم نتاجات الشعوب في الماضي ولغة اواصر الحاضر الممتدة من اول تخطيط خطه الانسان القديم ليعبر عما في داخله من رغبات ومتعة يسعى الى تحقيقها حيث حملت تلك النتاجات الفنية منذ بدايتها في سالف الزمان مواضيع متنوعة الأشكال والدلالات فكانت هذه الاشكال متناغمة مع واقع الحياة الانسانية وهي محاولات الانسان في التعبير عن مكنوناته النفسية والذاتية والغرائزية كـمحاولة داخلية بدوافع ملحة جعلته يحول جدران الكهوف الى لوحات يصور ما يجول في داخله من رغبات وصراعات نفسية.