نوع المقالة : بحث
الملخص
تناولَ البحثُ الحالِي (فاعليـّة التّشْكيــــــل الحُروفـــــــي في مَطْبوعـــــــــــات الفنّانِ رافـــــــــــــِع النّاصـــــــري الكرافيكيـــــــّة)، وللكَشِف عن هذهِ الفاعليّة جاءَ البحْث الحالِي وفْق أربعة فُصول، ضمّ الفصْل الأوّل الأطار المنْهجي للبَحث، وعُرِضَت فيه مُشكلة البحْثِ وهي: ما فاعليـّة التّشْكيــــــل الحُروفـــــــي في مَطْبوعـــــــــــات الفنّانِ رافــِـــــــــــِع النّاصـــــــري الكرافيكيـــــــّة؟ وبعد ذلك جاءَت أهميّة البحْث والحاجَة إليْه وتبعها حُدود البَحث والهَدف ثمَّ تحْديد المُصطلحات.
أمّا الفصْل الثّاني فقد خصَّ الإطار النّظري و مُؤشرات الإطارِ النّظري، وتضمّن مبْحثين هما: المبْحث الأّول (المدرسة الحُروفيـــّة العراقِيّــة النّشــأة و التّطــور) وقدّمت فيهِ الباحثةَ نبْذة تأريخيّة للمَدْرَسة الحُروفيّة في العراق التي ظهرَتْ في أواخِر السّتينات وأوائِل السّبعينات من القرْن العِشْرين وإسْتَخْدمتْ الحُروفيّات العَربيّة كَمُفْردة تَشْكيليّة أساسيّة فاعِلَة فضلاً عن المُفردات البَصريّة الكْرافيكيّة الأخْرى، وأثْبتَت القُدُرات الإبْداعِيّة للفنّان (رافِع النّاصِري) إمكان الحُروف العَربيّة لَديْه على التّواصُل والتَشكُّل والتَفاعُل معَ بَقيّة عَناصِر اللغة الكْرافيكيّة، فضلاً عن أبْرز فنّانيها في العراق. والمبْحث الثّاني (تقانات الإظهار الكرافيكي) تَناوَلَتْ فيهِ الباحِثَة تِقانات الكْرافيك التي أنْجزَ وِفْقَها (النّاصِري) مَطْبوعاتهِ الكْرافيكيّة ذات التّشْكيل الحُروفي الفاعِل ومن ثم مُؤشّرات الإطارِ النّظري. وتضمّن الفصْل الثّالث تحْديد مُجتمع ونماذِج عيّنة البحْثِ، وأداة البحْثِ ومنهج البحْثِ، ومن ثم تحْليل نماذِج عيّنة البحْثِ المتكوّنة من (5) أنموذج. وخصّص الفصْل الرّابع لإسْتعراضِ النّتائجِ ومُناقشتها والإسْتنتاجات والتّوصيات والمُقترحات.
الكلمات الرئيسة