الملخص
تنطلق اشكالية البحث من الاحداث التي شهدها عام 2024 والتي تمثل نقطة تحول تاريخية في مسار العملات الرقمية تمثلت في إدراج عملة البيتكوين في صندوق الاستثمار المتداول (ETF). مما فتح هذا الحدث الباب واسعًا أمام دخول المستثمرين المؤسساتيين إلى هذا السوق الناشئ، مما أفضى إلى زيادة ملحوظة في أحجام التداول ورفع مستوى القبول العام لهذه العملات. فالعملات الرقمية هي شكل من أشكال العملات المشفرة، ويرى البعض أن هناك اختلاف ما بين العملات الرقمية والمشفرة. فبدلًا من طباعة النقود، يصدر البنك المركزي عملات رقمية يمكن الوصول إليها على نطاق واسع بحيث تصبح المعاملات والتحويلات الرقمية بسيطة. وعلى النقيض من العملات المشفرة مثل البيتكوين، فإن العملة الرقمية للبنك المركزي مدعومة من قبل البنك المركزي وهي في الأساس نسخة رقمية من العملة الورقية للبلد. وعليه، فإن جميع البلدان تقريبًا يمكن أن تستكشف عملة رقمية للبنك المركزي للاستخدام المحتمل. وقد نفذتها بالفعل بعض البلدان، مثل الصين التي طرحت بالفعل اليوان الرقمي الخاص بها إلى 260 مليون مستخدم. يمكن أن يقدم هذا التحول فوائد كبيرة على النظام المالي الحالي من خلال تجنب الرسوم المرتفعة والجداول الزمنية غير الفعّالة المرتبطة بنقل الأموال، وخاصة عبر الحدود