الملخص

يلعب التحول الرقمي دوراً مهماً في التنمية المستدامة للزراعة من خلال دمج تقنيات تكنولوجيا المعلومات الجديدة، وتعزيز الأداء الاقتصادي، ومعالجة التحديات والفرص في الصناعة. تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية الرقمنة في الزراعة، مع التأكيد على الحاجة إلى نتائج اقتصادية أفضل لزيادة الاستثمارات لحماية البيئة. تتيح الرقمنة الدقيقة للزراعة تحليل التربة والكيماويات الزراعية، والتنبؤ بالأمراض والآفات، مما يؤدي إلى إدارة أكثر كفاءة للموارد وخفض التكاليف في إنتاج المحاصيل. من خلال استخدام نماذج التعلم الآلي لتحليل بيانات التربة واقتراح المحاصيل المناسبة لحقول محددة، تعمل الأدوات الرقمية على تمكين المزارعين من اتخاذ قرارات مستنيرة وتعزيز نمو النبات وضمان الممارسات الزراعية المستدامة. بشكل عام، لا يؤدي دمج التقنيات الرقمية في الزراعة إلى زيادة المحاصيل فحسب، بل يساهم أيضًا في التنمية طويلة الأجل ومرونة القطاع الزراعي. تلعب أجهزة إنترنت الأشياء دوراً مهماً في زيادة غلة المحاصيل من خلال توفير بيانات في الوقت الفعلي حول العوامل الأساسية مثل رطوبة التربة والمعادن وكثافة الضوء، مما يمكّن المزارعين من اتخاذ قرارات استشرافية لتحسين نمو المحاصيل وإنتاجيتها. تستخدم هذه الأجهزة أجهزة استشعار لجمع البيانات عن بُعد ونقلها إلى المنتجين على الفور، مما يسمح بمراقبة وإدارة المناطق الزراعية بكفاءة. يمكن للمزارعين تحسين ممارساتهم الزراعية وتحسين الإنتاج من خلال دمج إنترنت الأشياء مع نماذج التعلم الآلي، مثل تحليل قيم NPK للتربة لاقتراح محاصيل مناسبة لحقول معينة، بالإضافة إلى ذلك، تعمل أجهزة إنترنت الأشياء على تسهيل إنجاز الوظائف تلقائياً ونقل البيانات والاستقبال عبر الإنترنت، مما يوفر عدداً كبيراً من معايير تحليل البيانات التي تساهم في تعزيز الإنتاجية الزراعية والاستدامة.