نوع المقالة : بحث
الملخص
يعد الرفض احد السمات الاساسية للفن البشري اذ يمكن الرجوع والعودة به الى العصور الموغلة بالقدم , اذ نجد ثمة رفض في كل مرحلة زمنية للمرحلة التي سبقتها بناءً على نظام التحول الفكري الذي يرفض حيثيات ما ويتبنى اخرى تدعم رؤيته وغاياته , واستمر ذلك عبر جملة التحولات الفكرية التي القت بضلالها على القيم الجمالية والانظمة الشكلية والمضامين في الفن .
وحدد الباحثان إشكالية البحث الحالي بالتساؤل التالي :-
هل هنالك تمثلاً للرفض في الفن التشكيلي الحديث ؟ ماهو هذا التمثل وعلى اي مستوى تحقق ؟
وبذلك تم تحديد هدف البحث بـ( تعرف تمثلات الرفض في الفن التشكيلي الحديث على مستوى الشكل والتقنية ) .
وقد جاء الاطار النظري في الفصل الثاني وبواقع محورين , جاء المحور الاول بعنوان ( الرفض – مقاربة مفاهيمية ) , ثم جاء المحور الثاني بعنوان ( تقنيات الاظهار في الفن الحديث )
اما الفصل الثالث فقد تضمن اجراءات البحث حيث شمل مجتمع البحث وعينة البحث , ثم قراءة تحليلية للاعمال الفنية
وجاء الفصل الرابع ( نتائج البحث واستنتاجاته ) والتي كانت من ابرزها :-
- التنوع والتعددية :- حيث ادى الرفض للمعاير الجمالية السائدة الى ظهور تنوع كبير في الفن الحديث , حيث تنوعت الاساليب والتقنيات والموضوعات
- التجريب :- شجع الرفض للمعايير الفنية السائدة الفنانين على التجريب وابتكار اساليب جيدية للتعبير عن افكارهم .
- الانفتاح على التاثيرات الخارجية :- فتح الرفض للمعايير الفنية السائدة الباب امام الفنانين للاطلاع على الثقافات الاخرى والاستفادة من تجاربهم
ثم انتهى البحث بقائمة المصادر والمراجع وملخص البحث باللغة الانكليزية.
الكلمات الرئيسة