نوع المقالة : بحث
الملخص
تواجه مدننا اليوم مشاكلا اكثر من ذي السابق نتيجة لتنوع طبيعة الفعاليات الحضرية التي تجرى ضمنها، فالمدينة هي عربة الثقافة والأنشطة المتحركة التي تجرى من قبل المستخدم فيها ، وتتنوع الأنشطة في المدن وفقا لتنوع الفعاليات الحضرية لتعطي اثرا واضحا في المكان على مر الأزمنة ، وتضم احداثا إبداعية وابتكارات ذات ايقاعات زمنية متنوعة بتكرارات متتالية.
ومن هنا انطلق المفهوم الخاص بالبحث بالاعتماد على مفاهيم مدن الابداع والابتكار الثقافي في العالم اجمع
فالمشكلة البحثية تبلورت من عدم وجود تصور واضح لفضاءات الابداع والابتكار في مناطق مدينة بغداد، رغم امتلاكها كافة الإمكانات والمهارات البشرية التي تفعل هذا البعد المكاني.
فيهدف البحث الى:
تفعيل دور الفضاءات الحضرية التي تحمل ملامح الابداع والابتكار
الارتقاء بالفعاليات الإبداعية ورفع الوعي الذاتي للمستخدم والعمل على تطوير الحرف اليدوية
ويفترض البحث: تمتلك المناطق المركزية التراثية في مدينة بغداد، ملامح الابداع ممكن ان تفعل الصورة الكلية لمدينة الابداع والابتكار الثقافي.
اعتمد البحث منهج التحليل المقارن باستخدام أسلوب التحليل الاحصائي للبيانات الكمية والنوعية وباعتماد استمارات الاستبيان كأداة بحثية إضافة للصور الجوية، والفوتوغرافية، وصور الGOOGLE.
وتمت مناقشة النتائج البحثية وفق النسب الإحصائية التي تم الحصول عليها من تحليل استمارات الاستبانة لسكان مركز مدينة بغداد مقارنة مع التجارب العالمية في المانيا لمدن الابداع والابتكار.
وتوصل البحث لأهمية دخول مفردتي الابداع والابتكار على مدننا اليوم لتحقق نسب عالية من المؤشرات العالمية والتي من خلالها يمكن تنشيط المفاهيم الإبداعية كمفهوم جديد يسهم في رفع المستوى الاقتصادي واضفاء اثرا على المكان ليجعل منه مكانا مفعلا مفعما بتفاصيل إبداعية ثقافية بالتركيز على هوية المدينة والاستحقاق الذاتي لساكنيها.
الكلمات الرئيسة