نوع المقالة : بحث
الملخص
يهدف البحث الى دور التكامل الاستراتيجي بين سياسات وأهداف المؤسسة التعليمية ، فهو دمج وظائف وحدات العمل المختلفة لتحسين أداء المؤسسات التعليمية وتحقيق سياساتها وأهدافها العلمية، وذلك لأن التكامل الاستراتيجي يساعد في التنفيذ المستمر لاستراتيجيات العمل في بيئة أعمال سريعة التغير.
وتهدف المشكلة البحث إلى أن المؤسسات التعليمية المعاصرة ليست بمنأى عن هذه التغيرات لأنها تعمل في بيئة متغيرة والتغيرات تحيط بها من كل جانب.
ومن أجل التكيف مع متطلبات البيئة الخارجية، يجب على المؤسسات التعليمية إعادة التفكير في صيغ مخرجاتها، مع التركيز بشكل أكبر على تنمية الموارد من خلال تطوير أساليب المناهج الحديثة التي تختص بوظائف وحدات عمل المؤسسات التعليمية. إن إدارة الجودة لضمان التعليم وإعادة تصميم سياساته وأهدافه لها الأثر الكبير في تحقيق التوازن بين سياسات وأهداف قطاع التعليم. ومن ناحية أخرى، تكتسب المؤسسات التعليمية قيمة مضافة تجعلها أحد رهانات التغيير المؤسسي المعاصر.