نوع المقالة : بحث
الملخص
تهدف إلى إبراز أهمیة رأس المال البشری کمورد اقتصادی یتم استثماره لیکون المحرک الرئیس لخطط التنمیة ومشاریع الاستثمار التی تهدف إلى النهوض بالبلد، وذلک من خلال نوعیة قوة العمل التی ترتبط بعلاقة طردیة مع النمو الاقتصادی . لذا ادرکت الإمارات أهمیة استثمار رأس مالها البشری لیسهم فی تنمیتها الاقتصادیة لذا تبنت العدید من السیاسات والاستراتیجیات الذی تمثلت أولا بإصلاح النظام التعلیمی لغرض توفیر قوى عاملة مواکبة للتطور العلمی ومدربة بمهارة لتفی بحاجات الأهداف التنمویة للبلد ، ومن ثم عملت على توطین القطاع الخاص لا نها ادرکت بأن بقاء القطاع الخاص مرهون بید قوة العمل الوافدة سوف یؤدی إلى زیادة فی الأموال التی تهدر خارج البلد بدلاً من استغلالها فی توسیع مسیرة النمو والتنمیة. واظهر البحث عدة نتائج من أهمها إن الاستثمار فی رأس المال البشری من خلال التعلیم للأفراد یرفع مستوى الکفاءة المعرفیة والعلمیة التی تحقق نمو اقتصادی مستدام یدفع بالتنمیة الاقتصادیة إلى مستویات متقدمة ما اثبت فعالیتها فی الإمارات التی حققت نقلة اقتصادیة أشاد بها العالم، وأوصى الباحث بالاستفادة من الإمارات کانموذج ناجح بالنسبة للبلدان النامیة وتطویر برامجها فی مجال الاستثمار فی رأس المال البشری اذا ان النجاح وتحقیق التنمیة مشروط ببناء القدرات البشریة لتمکین الأنسان من المساهمة الفعالة والإیجابیة فی تحقیق التنمیة البشریة للنهوض وتحقیق التنمیة الاقتصادیة .
الكلمات الرئيسة