نوع المقالة : بحث
الملخص
تعمل الإدارة المالیة على دراسة العوامل المؤثرة فی التغیرات التی تطرأ على مؤشر سوق الملکیة وتترک اثرها فی عملیة التقییم للموجودات المالیة التی تعبر عنها حرکة المؤشر متمثلة (بالاسهم العادیة) التی تعد الأداة الرئیسة لهذه المؤشرات کونها بالنتیجة تعکس طبیعة حرکة النشاط الاقتصادی للبلد اعتمادا على مستوى التغیر الذی یحدث فی المؤشر المالی ، علیه تم تناول هذا المتغیر المتمثل ب(عرض النقد) کونه ینعکس مباشرة على القیمة السوقیة للسهم مما یؤثر على عملیة التقییم علما ان هذا المتغیر یشهد تقلبات واسعة فی بعض الدول النامیة مثل العراق وعدم استقراریة کما هو الحال مع سلطنة عمان وهذا یعطی قراءة غیر دقیقة لقیمة السهم السوقیة التی تنعکس تقلباتها فی قیمة المؤشر المالی کذلک یظهر هذا التأثیر عند تقییم العائد والمخاطرة تحدیدا وعلى تقییم النشاط الاقتصادی بشکل عام ما یتطلب توضیح طبیعة هذا التأثیر فی الأسواق المالیة للدول المعنیة .أظهرت ابرز استنتاجات البحث وجود علاقة قویة ما بین عرض النقد ومؤشر السوق المالی ممثلا لسوق الملکیة باتجاه طردی لکلا العینتین فی حین کان التأثیر مختلفا بطبیعته بین السوقین العراقی والعمانی .اما ابرز التوصیات فتمثلت بالعمل على تحیید ذلک التأثیر من خلال اتباع سیاسة نقدیة تتلاءم مع مستوى النشاط الاقتصادی المتحقق لتلافی التقییم الوهمی للتغیرات الحاصلة فی مؤشر السوق نتیجة التوسع فی عرض النقد .
الكلمات الرئيسة