نوع المقالة : بحث
الملخص
إن القیادة الخادمة هی سلوک تنظیمی وممارسات اداریة جدیدة متلائمة مع التطورات التی تحدث فی بیئة الاعمال تؤدی الى تقییم وتقسیم فعالیة الرقابة الداخلیة وعملیات التحکیم من اجل عدم الوقوع بالأخطاء ، و إن القیادة الخادمة کأی نظریة أخرى لا یمکن عدّها مهمة إن لم تکن تقدم شیئا مهما، فهی ترکز على الاحتفاظ بالعاملین وتطویرهم، وتعمل على ایجاد بیئة عمل آمنة وإیجابیة لتعزیز الدافعیة ، و هدفت الدراسة الى التعرف على دور القیادة الخادمة فی تحسین اداء المدققین الداخلیین، وبیان أثر أبعادها المتمثلة ب( الثقة ، والرؤیة ، اولتواصل) فی تحسین وظیفة التدقیق الداخلی فی الجامعات الحکومیة ، ولقد تم استخدام المنهج الوصفی التحلیلی الاحصائی للوصول الى صحة فرضیة الدراسة، وتکونت عینة الدراسة من (48) مدققاً من الجامعات الحکومیة للإجابة عن استبانة الدراسة، حیث أظهرت النتائج ما یأتی : هناک أثر ذو دلالة إحصائیة للقیادة الخادمة المتمثلة بمجالات الرؤیة، والثقة، والتواصل فی تحسین أداء المدققین الداخلیین فی الجامعات العراقیة، وإن عدم توجه القیادة الخادمة نحو تطویر مجالات الرؤیة، الثقة، والتواصل لدیها سوف یؤدی إلى تحسین أداء المدققین الداخلیین بنسبة لا تزید على (20%)، إن زیادة أداء القیادة الخادمة فی کل مجال من المجالات الثلاثة (الرؤیة، الثقة، التواصل) یؤدی إلى زیادة تحسین أداء المدققین الداخلیین ، یعدّ مجالا للتواصل أقوى المجالات ارتباطاً وتأثیراً بتحسین أداء المدققین الداخلیین، یلیه مجال الثقة، ثم مجال الرؤیة. وقد اوصت الدراسة بتشجیع اهتمام الجهات القانونیة بمهنة التدقیق الداخلی من ناحیة استقلالیته وایضا مؤهلات الموظفین، تشجیع التنسیق والتعاون ما بین التدقیق الداخلی والخارجی للاستفادة من عمل المدقق الداخلی لزیادة فعالیة التدقیق وتوفیر الوقت والجهد الذی یبذله المدقق الخارجی.
الكلمات الرئيسة